تباطؤ دوران الارض
هل يؤدى الى شروق الشمس من الغرب؟؟
تباطؤ دوران الارض ونتائجه
جميع القياسات الفلكيه تظهر أن الأرض تتباطأ بمقدار ثانية واحدة كل بضع سنوات ، ويتم قياس هذا التباطؤ بقدر كبير من الدقة
وقد يتساءل المرء:
هل ستتوقف الأرض عن الدوران يومًا ما؟
وهل يتغير اتجاه حركتها فتخرج الشمس من اتجاه الغرب؟
من أهم علامات الساعة لدينا عندما تشرق الشمس من الغرب ، وفي تلك اللحظة ، لن ينفع روح الإيمان بالحقيقه التي لم تؤمن بها من قبل.
لكن الحقائق العلمية الحاليه تؤكد إمكانية توقف الأرض عن دورانها ، لذا دعنا نقرأ الخبر العلمى أدناه 👇
بعيدًا عن الأزمات والاحداث الحياتيه التي تؤثر على شعورنا بمرور الوقت فنشعر به طويلا او قصيرا تشير العلوم الفلكيه إلى أن عام 2008 هو بالفعل كان أطول بثانية واحدة من السنوات السابقة
مما سيؤدي إلى تعديل في الساعات الذرية التى تضبط مرور الوقت حول العالم و تستخدم التوقيت الكوني (UTC).
وذكر التقرير أن السبب في ذلك هو تباطؤ دوران الأرض ، والذي يتأثر بسببه عوامل جغرافية وطبيعية ، بما في ذلك كمية الغبار الكوني الذي يصل الأرض وطبيعة مناخ الأرض وكذلك الرياح الشمسية وكمية الثلج في القطبين.
سبب تباطؤ دوران الارض
العامل الأبرز تأثيرا الذي يساهم في ذلك هو التنافر الجاذبي بين #الأرض و #القمر ، والذي تظهر آثاره في ظاهرة المد والجزر بمحيطات الأرض ، والتي يعتقد العلماء أنها "صراع جاذبية" يسبب - بالإضافة إلى التأثير على المحيطات
كبح سرعة دوران كوكبنا الارض
الملاحظ فلكيا - زيادة المسافة بين القمر والأرض ضمن نطاق معين ومستمر يصل الى أربعة سنتيمترات في السنة.
قياس زمن دوران الارض
الساعات الذريه
كانت عملية قياس الوقت في الكون مستحيلة في الماضي قبل اختراع الساعات الذرية التي تحدد الوقت ومروره بدقه بالغه من خلال مراقبة الحركة الذرية لعنصري الهيدروجين والروبيديوم
وقال أندرو نوفيك ، المهندس في المعهد الوطني للتكنولوجيا إن هناك 3 أنواع من الساعات الذرية ، تمكننا من توحيد الوقت عالميا ، احدى تلك الساعات وهي الأكثر تطوراً ، مملوكة فقط من قبل عدد قليل من البلدان المتقدمة مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
بالإضافة إلى النوع الثاني الذي يباع بسعر 40 ألف دولار للقطعة الواحدة في السوق الدولية ، والنوع الثالث هو جهاز يتصل لاسلكيًا بساعة قياسية دولية ويضبط إشاراتها وفقًا للإشارة التي تتلقاها منها لتحديد الوقت.
دقه الساعه الذريه
قال توفيك إن استخدام الساعات الذرية للوصول إلى تزامن وتوحيد الزمن الكوني أمر بالغ الأهمية في تاريخ العلوم البشرية ، لأنه يسمح بضبط توقيت التغييرات فى المدار والسرعه فى رحلات الفضاء إلى المريخ وغيره من الاهداف، فضلاً عن خدمة الإنترنت عالية السرعة وأنظمة GPS.
بالإضافة إلى ذلك ، غيرت هذه الساعات الطريقة التي يعرف بها الناس الوقت. الثانية في الوقت الحاضر ليست فقط مجرد جزء صغير من لحظة زمنيه ، و بالتالي جزء من ساعة.
بدلاً من ذلك ، فإن الثانية هي الوقت الذي تستغرقه عدة مليارات من الدورات المشعة للتحرك بين دائرتين من جسيم السيزيوم -133.
اهميه الساعات الذريه
يقبل الباحثون أن هذه الساعات ستلعب دورًا مهمًا بعد سنوات عديدة ، عندما يزداد التباين بين الوقت الذي تظهره المؤشرات ومكان شروق الشمس فوقها ، حيث ستكون عندئذ المرجع الرئيسي لتحديد الوقت بدقة.
ازدياد طول اليوم
كانت المنظمات البحثيه العالمية قد اتفقت في عام 1972م على تحديد الفروق الزمنية من خلال إضافة ثانيه واحدة إلى أجهزة ضبط الوقت النووية عندما اتضح لهم تباطؤ دوران الارض ومن تلك النقطة فصاعدًا ، تم تكرار هذا الامر عدة مرات.
كان اخرها في عام 2005م ، مما قد يعني أن كمية ساعات اليوم وبالتالى الشهر و العام ستزداد بما يقارب ساعة كامله بعد 5040 عامًا.
ملاحظة على هذا الخبر العالمى
هل تتوقف الارض عن الدوران
نقول ، أعزائي ، أن تباطؤ دوران الأرض يعني أن سرعة الكوكب متغيرة وليست ثابتة ، وبهذه الطريقة هناك فرصه واحتمال قائم للأرض لتتوقف عن الدوران بعد فترة يعلمها الله عز وجل وحده
وبما أن التغير البيئي يزداد يوما بعد يوم بالاضافه إلى تباطؤ سرعة دوران الأرض وكذلك بالإضافة إلى العناصر الطوبوغرافية والفلكية الأخرى ، قد تكون تتعاظم هذه التطورات بدرجه هائلة للغاية في وقت قريب
إنعكاس دوران الارض
سيكون هناك توقف يعقب هذا التباطؤ فى الدوران يتوقف الكوكب عن الدوران ، ثم في تلك المرحلة التاليه يواصل رحلته مع دوران انعكاسي
ربما تكون تلك العلامه وذلك الانعكاس فى الدوران التي تشرق بها الشمس من الغرب ، وبالتالي تتحقق اهم علامه سماويه على اقتراب النهايه وهى طلوع الشمس من مغربها
مؤشرات النهايه
قد يقول البعض أن هذه المرحله لا يمكن أن تحدث عاجلاً وربما آجلاً ، أو قد تحدث بعد عدد كبير من السنين
ونقول إن الله كلي القدرة قادر في أي لحظة على الإخلال بقوانين الكون فهو جل وعلا من وضعها من الاساس
- لقد وضعنا هذه المؤشرات العلميه على تباطؤ دوران الارض الظاهره لنا لتكون مساعدًا لكل مؤمن ليكون متأكدًا حقًا من الوعد الإلهى والعلامات المذكوره ومدى توافقها علميا مه مؤشرات نهايه الحياه كما نعرفها وبدايه مرحله اخرى تاليه
تغييرات كونيه متلاحقه
عندما نرى التغيير البيئي الوحشي ، ونرى القضاء على الآلاف من أنواع الحيوانات البرية والمحيطية ، ونشهد بأنفسنا تلاشي مقاييس هائلة من الجليد ، ونرى أيضًا التلوث الهائل و التاثير على الشاطئ والمحيط ...
كل مؤشر من ما ذكرناه يشير إلى اقتراب يوم القيامة!
بالطبع يأتي يوم القيامه بشكل غير متوقع بينما ملايين البشر يهدرون حياتهم فيما لا ينفعهم
يقول تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) [الأنبياء: 1-2]. فيوم القيامة يأتي بغتة والناس في غفلة عنه يلهون ويلعبون ويستمتعون بملذات الدنيا، ولكن المؤمن يبقى في حالة حذر وترقب ليوم القيامة، وفي نفس الوقت نجده في حالة انتظار وشوق للقاء الله تعالى.
يقول عز وجل: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9]. ويقول أيضاً: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 5]
🤔 الخلاصة اصدقائي
أن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه البخاري]، هذا الحديث يتفق مع ما يكشفه العلم ويؤكده المنطق العلمي الحديث، و هو بذلك يشهد بصدق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم
ملاحظة:
حصلنا على بعض الملاحظات من القراء حول هذا المقال
وملخصها أن الساعة والنهايه ستأتي بشكل غير متوقع وبالتالي فهي خارج نطاق الاحتمالات لتوقع تحديد تاريخها أو معرفة توقيتها ، فالخالق وحده يعرف متى ستأتي الساعة ، ومن خلال هذه المقالات نحاول الرد على المتشككين الذين يظنون استمرار الكون على الدوام.
وقولهم انه يستحيل ان تتوقف الشمس ولن ينتهي الكون ولن تأتي الساعة ، ونحن بحاجة إلى ذلك التوضيح و التأكيد من خلال الحقائق المنطقية أن الكون سوف يختفي ويسقط وأن الشمس لا محاله ستطل الى نهايتها
وأن هناك العديد من العلامات التي يراها الباحثون اليوم مثل ما ذكرنا من تباطؤ دوران الأرض وإبتعاد القمر عن الأرض وغيرها الكثير مما سيرد ذكره فى مقالات قادمه.....
فإلى لقاء قريب