حضارات غير ارضية
الكون والفضاء

مدونة عن #الكون والفضاء ومعلومات #الكواكب و #المجرات #النجوم ببساطه وشرح النظريات العلميه

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

حضارات غير ارضية

 

حضارات غير ارضية

 حضارات غير ارضية

في الرابعة صباحا من 8 ابريل عام ۱۹۹۰ ، قام فرانك دراك في جرين بانك مملوء بالأمل بتوصيل جهاز استقباله وأجهزة تسجيله التي صممت خصيصا بغرض اكتشاف اشارات لاسلكية لكائنات حية عاقلة ، وكان المنظارالراديوي الذي استعمل من النوع المعاكس حيث يصل قطره الى ۲۷م وكانت وجهة المنظار إلى النجم تار في مجموعة الموت وهذا النجم هو من أقرب النجوم الينا اذ يصل بعده عنا الى ۱۱ سنة ضوئية وهو من نوع الشمس - النجم ( الفا سینتوری ) هو من النجوم الشبيهة بالشمس ولكنه من النوع المزدوج الأمر الذي لا نستطيع أن نفترض وجود نظام کوکبی خاص به .

البحث عن حضارات غير ارضية

لم تظهر مساعی در اك في اتجاه النجم تاوسیتی أی نجاح من خلال قنوات التصنت التي تم استعمالها في عالم ۱۹۹۰م بعد التصنت لعدة ساعات على النجم تاوسیتی وجه المنظار إلى حيث موقع النجم اپسیلون اریدانی . 

وهنا ظهرت بعض المفاجئات فبعد قليل من المراقبة سجلت سلسلة اشارات، وصل معدلها الى ثمانية نبضات في الثانية الواحدة . وفجأة

توقف هذا قبل اجراء البحوث اللازمة ، و بعد 14 يوما تكرر نفس الحدث مرة أخرى وقد أمكن التعرف على أن مصدر هذه الاشارات ليس ابسیلون ایریدانی ، وانما هو مصدر ارضی وربما يكون منطقة تجارب عسكرية سرية أرضية .

مشروع مراقبه النجوم

أطلق در اك اسم « أوسما » على المشروع ومصدر هذه لتسمية سلسلة من قصص الأطفال للكاتب فرانك باوم والتي تحكي قصة ملكة بلاد الاوس .

ويعمل جهاز استقبال مشروع أوسما على 400 قناة تقع على جانبي خط الطيف الراديوى للهدروجين عند الطول الموجي ۲۱ سم ، أي على جانبی التردد ۱۶۲۰ ميجا هيرتز وذات عرض موجي يصل الى مائة هيرتز ومن منظار رادیوی بنصف قطر قدره مائتی متر في اتجاه الشمس منذ أحدى عشر عاما .

وقد استمر الفلكيون  فيرشور في عام ۱۹۷۱ ۱۹۷۲ ، ب تسو کرمان ب - بللر في عام ۱۹۷۳م مشروع او سما بالمناظير الراديوية العاكسة بأقطار تصل الى 43م ، ۹۲م الخاصة بالمرصد الوطني الراديوي في الولايات المتحدة - و تم التصنت على أكثر من حوالي مائتي نجم ولكن

بدون أن تسجل أية اشارة صناعية واحدة . 

اشارات راديويه من النجوم 

في هذا الصدد لا نستطيع أن نجزم بعدم وجود حضارات تابعة لهذه النجوم ، فمن الممكن أن تكون بها حضارات غاية في التقدم وتنظر الى حضارة شمسنا بعين الاستهجان الأمر الذي تركز معه 

دراساتها في اتجاهات أخرى من مجرةدرب التبانة احتمال آخر يمكن أن يعكس عدم الاتصال هو اعتبارها أن الطول الموجي ۲۱ سم ليس هو المناسب لعملية الاتصال .

كذلك ربما لا ترسل هي الأخرى أية اشارات وانما تتصنت كما نفعل نحن ، وهذا نوع من التعارف السلبي بين الحضارات اذا كان الجميع يتصنتون ولا ينادون .

 وفي حالة كهذه فان الأمل الوحيد يتعلق بنوع الحضارات الفوق عملاقة

محاولات التصنت على الإشارات 

وقد نال مشروع او سما كل تقدير في الاتحاد السوفيتي، حيث قامت مجموعة من الفلكيين الراديويون بقيادة ترویسکی في النصف الثاني من الستينات بجهاز استقبال عند الطول الموجي ۳۲ سم المقابل للتردد ۹۲۷ ميجا هيرتز وتم وضع اثنی عشر نجما شبيها بالشمس تحت المراقبة.

على ۲۰ قناة ذات عرض موجی قدره ۱۳ هيرتز . وبلغ المدي حول هذا التردد 4 کیلر هيرتز وتتراوح مسافات هذه النجوم بين سنة ضوئية واحدة الى 60 سنة ضوئية . 

ولقد كان رد فعل ، الأقزام الخضراء ، في هذه الحالة كما كان في حالة

التصنت عند الطول الموجي ۲۱ ، وكان الصمت أيضا هو مصير التصنت عند كل من الطولين الموجيين ۱۹سم

: و بين عامی ۱۹۷۰ ، ۱۹۷۲م تم التوسع في هذا المشروع الروسي للبحث عن حضارة غير ارضية .

 برغم أن المساعي التي بذلت في هذا المضمار لم تحقق أي نجاح لكننا لا نستطيع أن نقول بعدم أهمية المحاولات المتواضعة .

فتلك المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء بجدية كبيرة الاتصال بحضارات أخرى يمكن القول الآن أن كل تصورات الخيال العلمي الأدبي من قبل أصبحت الآن موضع بحث .

انه وان لم يتم بعد صيد سمكة بشبكة غاية في الصغر الا أن نظرتنا لعظمة المحيط الذي يتم فيه الصيد يجب أن لا تكون نظرة استفهامية يشوبها الشك .

المستقبل يحمل الكثير

مهلا ....ان المستقبل سوف يحمل الينا مشاريع متطورة في هذا المضمار .

 المهم في هذا الصدد التقدم باقتراحات وقد اقترح بيرنارد أوليفر وهو واحد من أنشط العاملين في هذا الحقل ، مشروع سیکلوب الذي يتكون من هوائية من ۱۰۰۰۰ مرآة عاكسة تتراوح أقطارها بین ۲۰م ، ۳۰م .

 بهذا الهوائي العملاق سوف يتم مسح المنطقة الموجية بينهم الى ۳۰سم بما يقرب من حوالي مليون قناة ..

 مثل هذا المشروع الضخم قد لا يستحق ذلك أن فرص النجاح أمامه بسيطة.

الا أنها أكبر من فرص النجاح أمام سفينة فضاء ينفق من أجلها بضعة بلايين . 

وليس هناك داع لرفع الأيدي بالاعتراض على مثل هذا المشروع وغيره فاحتمال النجاح وان كان غاية في الصغر الا أنه سوف يتساوى بالصغر اذا لم تبذل المحاولات ، هكذا قال کو کونی موریسون في برنامج عمل مجموعته 

عن الكاتب

saeed فى هذا العصر المعلوماتى القيمة الاعلى للمعرفة ,الحضارة تقيم بحسب عدد العلماء المشاركين فى نهضة المجتمع والمساهمين فى بناء كافة مجالات الحياة من تعليم وثقافة واسلوب حياة وغيرها من اسباب التقدم والتطور التى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الكون والفضاء