نشأه الكون

نشأه الكون

 ربما تساءلت يوما 

كيف وجدت هذا الكون العظيم والمذهل؟

 وكيف بدأ؟ هل كان كذلك منذ الازل؟

 هل له نهايه اذا كانت له بدايه ؟ 

ربما يقول البعض ان هذه التساؤلات تشتت العقل

 وتبتعد به على الدين والايمان وغير ذلك

 ولكنه  ينسى قول الله عز وجل

( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشئ النشاه الاخره ان الله على كل شيء قدير )

كما نفهم من الايه الكريمه : انه يجب على الانسان البحث والنظر والسير في الارض لفهم حقائق الحياه والخلق في الارض والسماء والكون بشكل عام .

 نشاه الكون

  لقد احتار العلماء والمفكرين في كل العصور في هذا السؤال                                  كيف نشأ الكون ؟

 و تم الوصول الى عده نظريات

ومع عصر التقدم والتطور العلمى والتكنولوجى ساعد ذلك على البحث و محاوله اثبات النظريه التي تعتبر هي الاقرب لتحليل وتفسير( مادي) لبدايه الكون 

نظريه الانفجار العظيم

تقترح النظريه ان كل ماده الكون من المجرات والنجوم المنفرده  والكواكب وغيرها من الاجرام وما بينهم كانت مضغوطه ومكثفه في نقطه متناهيه الصغر و اصغر من الذره

 و بعض التقديرات ترجع  ذلك الحدث قبل ١٣.٨ مليار من السنين وهذا عمر الكون

وبالاختصار 

انه قبل ١٣.٨ مليار سنه وقع انفجار هائل في جسم اصغر من الذره يحتوي كل ماده وطاقه الكون مضغوطه ومكثفه

ومع اولى لحظات الانفجار ارتفعت الحراره الى درجات خياليه وخلقت اولى الذرات و اخف العناصر وهي الهيليوم والهيدروجين وهما اكثر عناصر الكون انتشارا

بعد مرور الوقت بدات المواد المشكله للكون تبرد و تنخفض حرارتها  (حراره الانفجار الاوليه ) وتتحول النيترونات المنفرده الاولى و البروتونات والالكترونات وبدا تكون اولى الذرات

وظهرت اول الغازات  : الهيليوم والهيدروجين الذي هو اساس تكوين ووقود النجوم وسر حياتها

النجوم

ومن هذه الذرات نشأت وتكونت النجوم .

المجرات

بدأت تتجمع وتتكتل  لتتكون مجموعات ( المجرات)

ومن تفاعلات الاندماج النووى فى قلب النجم تتكون 

العناصر الاثقل والمعادن وتتجمع هى الاخرى لتكون سحبا 

وغيوما هائله  (السدم) وتمهد الطريق لظهور الكواكب والاجرام الكونيه الاخرى

 والكواكب والسدم الكونيه التي نرصدها حاليا وما زالت تتكون الى اليوم وتتوسع وتتباعد بينها المسافات بمعدل ثابت ومستمر .

التوسع الكونى المستمر

ان الكون منذ لحظته الاولى يتوسع في كل الاتجاهات اسرع من الضوء نفسه وكان يحتوي على كميه هائله من الطاقه المظلمه وهي كما يصفها العلماء قوه غامضه تقف خلف التوسع المستمر للكون والتباعد بين مجراته ونجومه بكل اتجاه ولكن هذه الطاقه كانت مؤقته وغير دائمه حيث تحولت الى ماده وعناصر عاديه مكونه لجميع العناصر الموجوده في الكون وتتركب منها مادته

كان ذلك ملخصا سريعا وبسيطا  لنظريه الانفجار العظيم

 والى اللقاء مع  مقال آخر إنشاء الله