قصة السمكة الصغيرة
الكون والفضاء

مدونة عن #الكون والفضاء ومعلومات #الكواكب و #المجرات #النجوم ببساطه وشرح النظريات العلميه

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

قصة السمكة الصغيرة

السمكة الصغيرة

السمكة الصغيرة

المغامرة
تدور أحداث القصة في المحيط الكبير وهو يا اصدقائى عميق وأزرق اللون ونقى وصافي، كانت تعيش فيه مجموعة كبيرة من الأسماك معاً في اسرة واحدة وفى مكان واحداً و كان هناك من بين كل هذه الأسماك، السمكة الأم الكبيرة , وكانت تعيش مع بناتها السمكات الصغيرات .ولكن ابنتها السمكة الصغرى كانت تُحب المغامرة واللعب جداً و تريد زيارة اماكن أخرى،  كان يُقال أنها منطقة مليئة بالمناظر الجميلة و المتعة و لكن هذا المكان يقع على مسافة بعيدة  من المحيط الجميل الذي يعيشون فيه .
وفي يوم من الأيام فكرت السمكة في الذهاب إلى هناك بواسطة سفينة لأنها أسرع من السباحة، و عندما قالت ذلك لوالدتها السمكة الأم رفضت ذلك بشدة و شددت عليها حتى ترتكب مثل ذلك الفعل الخطير .

وهذا لأنها مازالت سمكة صغيرة و غير قادرة على السباحة لمسافة طويلة، أو حتى على مواجهة الناس الذين يصطادون السمك وهى في هذا السن الصغير، وهي ايضا لا تعرف كيف تحمي وتنقذ نفسها من الصيادين .
لكنها للاسف لم تستمع الى نصائح والدتها السمكة الكبيرة .

السمكة تبدأ الرحلة

السرطان البحرى

 كانت السمكة الصغيرة تحكي لصديقها السرطان البحرى عن امنيتها في السفر والرحلة الى البحر الواسع و الجميل .
و أظهر السرطان البحرى إعجاباً كبيرا بالفكرة و قال أنه هو أيضاً يريد الذهاب معها في تلك المغامرة والرحلة و لكن أهله يُرفضون ذلك، و عندما سمعهم طائرالنورس  نصحهم أن يستمعوا لكلام الأهل وينفذونة لأنهم يُريدون سلامتهم .

ولكن السمكة الصغيرة العنيدة لم تقتنع بكل هذا الكلام و اتفقت مع السرطان البحرى أن يتقابلوا فى المساء عند الصخرة الكبيرة و يبدأوا رحلتهم معاً .
و عندما وصلت السمكة الصغيرة في الموعد الذي اتفقوا عليه وجدت السرطان يقول لها أنه لن يستطيع ان يذهب معها لأنه خائف من عقاب أهله لة و خائف من أن لا يعرف الطريق للعودة،غضبت منة السمكة الصغيرة واتهمته بالجبن والخوف و ذهبت هي  فى الرحلة وحدها إلى المكان الذي تقف فيه السفينة حتى تلحق بها.
و عندما وصلت الى المكان وجدت أن السفينة قد سافرت فأخذت تنادي عليها ولكن لن يقدر أحد على سماع صوتها الضعيف .و أخذت تسبح وهى وحدها بعيداً جدا جداً للحد الى ان وصلت  إلى مكان جديد لا تعرفه، فوجدت السمكة نفسها تائهة بين الشعب المرجانية و الصخور و بدت المياة أكثر برودة وظلاما و عندما حاولت السمكة الصغيرة العودة لبيتها مرة أخرى لم تعرف الطريق و لا من أين جاءت فى البداية و إلى أين ستذهب .

السمكة خائفة

الشعاب المرجانية


وأخذت تبكي و تبكي وهى خائفة و تسأل السمك الذي وجدته في طريقها عن مكان بيتها و موطنها، فنظر لها بكل هدوء ثم تركها و لم يُجيب على سؤالها .فسألت قنديل البحر فقال أنه لا يعرف هذا المكان، هنا بدأ الخوف والرعب يدخل الى قلبها أكثر فأكثر و بدأت تسأل سمكة السلمون الكبيرة هل تعرفين انت مكان بيتي فلم تُجيبها سمكة السلمون .

قنديل البحروكانت السمكة الصغيرة خائفة و حزينة لا تعرف كيف تعود الى بيتها، فقررت ان ترتاح إلى جانب إحدى الصخور الكبيرة داخل المياه، و فجأة احست بأن شيئاً ما يعوم بالقرب منها و حولها و عندما نظرت الى اعلى وجدتها سمكة القرش الكبيرة و تريد افتراسها، فأسرعت الى مجموعة من الصخورالقريبة ذات الفتحات الضيقة جداً حتى لا يستطيع القرش الإمساك بها .
و بسرعة انطلقت إلى هناك و لم يستطيع القرش الامساك بها و لكنها كانت تسأل نفسها  هل ترى كيف ستعود مرة أخرى إلى بيتها و أمها و أخواتها، و كانت تخرج فى كل يوم من هذا الشق الذى تختبئ فية و تبحث عن الطعام فلا تجد اى شئ و كذلك تسأل أن يُطعمها فلا يجيبها احد .
حتى مرضت و ضعف جسدها و لم يكن باستطاعتها ايضا الخروج و البحث عن طعام، حتى ذات يوم من الأيام سمعت صوتا عاليا ينادي عليها، أنه طائر النورس الذي كان يسكن بالقرب من بيتها و يعرفها جيداً، فخرجت بسرعة  وهى تقول له بفرحة أنا هنا يا صديقي النورس .

النورس ينقذ السمكة

بعد أن وجدها النورس أخد يلومها على ما فعلت و قال أن أٌمهاحزينة و قلقة عليها جدا و أنها بحثت عنها في كل مكان فلم تجدها وأنها حزينة .أرشدها النورس إلى مكان بيتها بعد أن احضر لها الطعام، و عندما وصلت السمكة إلى موطنها أخذت تبكي و تطلب من أمها أن تسامحها، و قالت لها بأنها نادمة كثيرا و لن تخرج ابدا بعيداً وحدها مرة أخرى إلا عندما تكبروتقوى و تكون قادرة على السفر في المغامرات .و لكن الأم بالرغم من فرحتها بعودة صغيرتها السمكة إلا أنها في نفس الوقت كانت حزينة لأنها غابت لفترة طويلة و عندما عادت كانت مريضة جدا و هزيلة وفي حالة يُرثى لها حتى أنها كادت تموت .
تحسنت حالة السمكة الصغير فى رعاية أمها التي أخذت تعتني بها كثيرا و تُطعمها و تهتم لشأنها، حتى شفيت تماماً .وقامت بعد ذلك السمكة الأم بمعاقبتها على الخطأ لمدة  حيث كانت السمكة الأم تخرج هى مع بناتها السمكات الصغيرات وتتركها هى وحدها في بيتهم الصغير خلف الصخرة .
و بعد هذة المغامرة و السمكة الصغيرة لا تخرج ابدا إلا مع أمها حتى تحميها وترعاها لأنها قد تعلمت أن نصيحة الأهل دائما تكون لسلامتها وحمايتها.

عن الكاتب

saeed فى هذا العصر المعلوماتى القيمة الاعلى للمعرفة ,الحضارة تقيم بحسب عدد العلماء المشاركين فى نهضة المجتمع والمساهمين فى بناء كافة مجالات الحياة من تعليم وثقافة واسلوب حياة وغيرها من اسباب التقدم والتطور التى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الكون والفضاء