كيف يقاس بعد النجوم والمجرات عن الارض
معرفه ابعاد النجوم
بتغيير موقعكَ👁 يتغير منظورُك للاشياء من حولك
وكذلك بالنسبه للنجوم⭐🌟 فى السماء
( اختلافِ منظور ِ النجوم ) او التزيح النجمي
هو اسلوبٌ يستخدمُ لقياس بعد النجومِ القريبة عن الارضِ بمعرفة معلومتين ، الاولى زاوية ُ المنظورْ 🔭و الثانيةُ بعدُنا نحن عن الشمس☀️ ـ بهذان المعطيان وباستخدام المثلثات تعرف بعد النجم .⭐
ولفهم زاوية المنظور فهى الزاوية الناتجة عن حركة الارض 🌎من مكان لاخر فى مدارها .
وكلما زاد البعد بين موقع الارض 🌎في المكانين كلما حصلنا على زاوية اكبر و دقه اكثر
كما نعرف ان اقصى مسافة تتحرك بها الارض🌎 هي ما بين فصلى الشتاء والصيف حول الشمس.☀️
وهذه المسافة تعتبر قليلة جدا بالمقارنة بمسافات النجوم البعيدة جدا عن كوكبنا الارض 🌎. .
وبالتالي تقل زاوية المنظور ويصعب حساب بعد النجم..🌟
مما استدعى المرصد الاوروبي🔭
لارسال (مكوك غايا) المتطور جدا
لرسم خارطة اكثر دقه للسماء من عده اماكن مختلفة متباعده وبالتالي نستطيع الحصول على معطيات اوضح عن النجوم.⭐⭐🌟
وتوجد الطريقة الاخرى لرسم خرائط النجوم حولنا
والتي يستخدمها العلماء حديثا لقياس بعد النجوم⭐🌟 عن الارض 🌎هي بقياس درجة( توهج النجم) ولمعان ضوءه
كيف يقيس العلماء المسافة إلى النجوم 🚀🌟
هذا سؤال طرحه أحد الإخوة : ونحاول الإجابة عنه بشكل علمي مبسط إن شاء الله....
هناك الكثير من الطرق لقياس المسافة بين النجوم والمجرات، وكذلك المسافة التي تفصلنا عن هذه النجوم. ومن الطرق المبسطة الاعتماد على دوران الأرض حول الشمس.
كلنا يعلم أن الأرض تدور حول الشمس كل عام مرة، وخلال نصف عام تنتقل الأرض من الجهة إلى الجهة المقابلة وبالتالي تختلف زاوية رؤية النجم. لنتأمل الشكل التالي:
نرى الشمس في المركز والأرض على يمين الشمس في وقت ما، ثم تنتقل لتصبح على يسار الشمس بعد ستة أشهر. ونرى كيف يرسم العلماء خطاً مستقيماً (وهمياً) يصل نقطة ما على سطح الأرض بالنجم المطلوب، ثم بعد ستة أشهر يقوم العلماء برسم الخط ذاته إلى ذلك النجم المطلوب ويتشكل لدينا مثلث ذو ثلاثة أضلاع.
قاعدة المثلث هي ضعف المسافة بين الشمس والأرض أما ضلعي المثلث فيمثلان المسافة من الأرض إلى ذلك النجم. وبما أن زوايا المثلث معروفة القياس من خلال قياس زاوية رؤية النجم، كذلك قاعدة المثلث معروفة (المسافة بين الشمس والأرض × 2) أصبح من السهل علينا معرفة طول ضلع المثلث وهي المسافة من الأرض للنجم.
بالنسبة للمجرات البعيدة هناك طرق أكثر تعقيداً من خلال دراسة الطيف الضوئي للمجرة وانحرافه نحو اللون الأحمر، وقياس درجة الانحراف وشدة الإضاءة وغير ذلك من المعطيات التي يستطيع العلماء من خلالها معرفة بعد الأرض عن المجرات.
إن النجوم تعاني باستمرار من نقص الإضاءة بسبب احتراق مادتها وبالتالي يستطيع العلماء حساب شدة الإضاءة لنجم ما وبخاصة إذا كان بعده أكثر من 500 سنة ضوئية، ويقارنون هذه الإضاءة بنجم معروف وبالتالي يمكن قياس المسافة.
سؤال: ما هو مدى دقة هذه القياسات؟
الحقيقة إن الكون غير ثابت ويتوسع باستمرار والنجوم تسير بسرعات عالية جداً، لذلك جميع المسافات تقريبية، وكلما كانت المسافة أبعد كان القياس غير دقيق، ولذلك فإن العلماء يقومون باستمرار بإجراء تصحيحات لهذه القياسات وفي كل مرة يضعون أرقاماً جديدة.
ولذلك خرج العلماء بنتيجة جديدة وهي أننا في هذا الكون لا نرى النجوم، إنما نرى مواقع النجوم Location Stars أي نرى موقع النجم قبل ألف سنة مثلاً أو نرى موقع تلك المجرة قبل مليون سنة