عمر بن الخطاب رضى اللة عنة

عمربن الخطاب  رضى اللى عنة

هو عمر بن الخطاب بن النفيل من قبيلة عدى,كان من فتيان قريش الاشداء
وكان قويا شجاعا, لا يخاف احدا ,يهابة الجميع, ولذلك كان سفيرا لقريش .
فى ركن من جبال مكة,وقف عمر وامامة ثلاثة جوارى, قد دخلن فى دين الاسلام.
وكان يعذبهن عذابا شديدا, حتى اصابة الملل من اصرارهن على الاسلام.
ثم تركهن عمر وقال:انى لم اترككن الا ملالة.
مضى عمر وهو يلعن ذلك اليوم الذى ظهر فية الاسلام, وانتشرت دعوتة فى مكة
وتوجة عمر الى الحانة ليشرب الخمر, ولكنة وجدها مغلقة, فذهب ليبحث عن اصحابة فلم يجد احدا منهم, فقال :اذن سوف اذهب الى الكعبة لاطوف بها.
وهناك راى محمدا صلى اللة علية وسلم ,قائما يصلى ويقرأ القرأن.
فكر عمر وقال لو اننى استمع الى ما يقول بدون ان يرانى, ثم اختبأ خلف
استار الكعبة, وكان رسول اللة يقرأ القرأن, فتعجب عمر من حلاوة الايات
وقال :واللة انة لشاعر,
فقرأ النبى:( انة لقول رسول كريم*وما هو بقول شاعرقليلا ما تؤمنون)
فقال عمر: انة كاهن ,
فقرأ النبى صلى اللة علية وسلم :(ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون)

عمر يراجع نفسة

بدأ عمر يراجع نفسة, ويفكر بعد ان اثر القرأن فى نفسة وقلبة,ولكنة كان متمسكا بعادات قومة, وتقاليد الجاهلية, وهو القرشى من قبيلة بنى عدى, وسفير قريش
لذلك تأخر اسلامة قليلا.

عمر يريد قتل الرسول

وذات يوم خرج عمر وبيدة السيف, يريد قتل رسول اللة صلى اللة علية وسلم
فقابلة رجل من بنى زهرة, وهم اخوال النبى فقال :الى اين يا عمر ؟
فقال عمر:ذاهب الى محمد لاقتلة, فقال الرجل:وهل يتركك بنو هاشم تمشى على الارض ,ان قتلت محمدا؟
فقال عمر:أرى انك تركت دين ابائك واتبعت محمدا.
فقال لة الرجل: بل العجيب ان اختك فاطمة وزوجها سعيدبن زيد, قدأسلما وأتبعا محمدا وانت تريد قتلة.
سمع عمر قول الرجل, فتوجة من فورة الى بيت اختة فاطمة وزوجها, وكان عندهما فى ذلك الوقت الصحابى العظيم خباب بن الارت, وعندما سمع عمر قادما جرى بسرعة واختبأ داخل البيت,فقال عمر ماهذا الصوت الذى سمعت؟
فردت اختة :انما كنا نتحدث فيما بيننا
قال عمر:هل تركتما ديننا؟
قال سعيد بن زيد:ارأيت ياعمر ان كان الحق فى غير دينك؟
فضربة عمر ضربة طرحتة ارضا.
فقامت اختة تدافع عن زوجها ,فدفعها عمر بيدة فسالت دماؤها.
فلما رأى عمر دماء اختة رق قلبة لها .

عمر يقرأالقرأن

واخذ بيدها, فرأى الصحيفة التى كتب عليها القرأن, وكانت سورة (طه)
فقال :اعطونى هذة الصحيفة ,فقالت فاطمة :انك نجس, فقم واغتسل فانة لا يمسة
الا المطهرون ,فقام عمر واغتسل ثم عاد, وكان يعرف القراءة والكتابة.
قرأعمر القرأن ونفذ الى قلبة نور الاسلام, وشعر بعظمة الايات ,وتبين لة صدق الدعوة, فقال لهما:هيا بنا الى رسول اللة.
فلما سمع خباب بن الارت هذا, خرج الى عمر وقال :ابشر ياعمر لقد سمعت النبى يدعوربة ويقول:(اللهم اعز الاسلام باحد العمرين ,عمرو بن هشام او عمر بن الخطاب) واننى لارجو ان تكون انت يا عمر.

اسلام عمر بن الخطاب

خرجوا جميعا يريدون بيت الارقم ,وكان يجتمع فية المسلمون,وكان حمزة بن عبدالمطلب اسد اللة امام البيت, هو وبعض المسلمين فقال بعضهم انة عمر,وكانوا خائفين,فقال حمزة ان كان يقصد خيرا فهو خير, وان كان يقصد شرا قتلناة لساعتة.
ودخل عمر الى رسول اللة صلى اللة علية وسلم ,فقام النبى الية وقال:اما  تسلم ياعمر؟ فقال عمر بصوت قوى اشهدان لا اله الا اللة وان محمدا رسول اللة .
وما ان قالها عمر, حتى كبر المسلمون تكبيرة سمعها اهل مكة .

اعز اللة الاسلام بعمر بن الخطاب

ضاقت مكة بالمسلمين وزاد عداء المشركين للدين الجديد فامر النبى اصحابة بالهجرةالى المدينة  وكان الجميع يهاجرون فى السر بعيدا عن اعين الكفار الا رجلا واحدا ,انة عمر هو الذى هاجر علنا دون خوف او وجل.
قام عمر الى الكعبة فصلى ركعتين ,ثم قال لمن فى الكعبة ومن حولها :
من اراد منكم ان ييتم ولدة, وتترمل زوجتة ويقتل على يدى فليتبعنى خلف هذا الوادى فاننى مهاجر الى المدينة.

عمر مهاجرا

وبالطبع لم يجرؤ احد ان يتبع عمر خوفا منة ومن قوتة وسيفة البتار
ووصل عمر الى المدينة قبل الرسول صلى اللة علية وسلم وكان فى
استقبالة هو ومن هاجر ومعهم اهل المدينة الانصار
ليبدأفصل جديد من الجهاد لبناء دولة الاسلام
كان عمرفى طليعة المجاهدين والمدافعين عن
الاسلام وقد قربة الرسول وجعلة وزيرا لة
مع ابى بكر الصديق وسماة الرسول :
الفاروق وابو حفص وهو اسم من اسماء الاسد
ولنا مع عمر الكثير من الحديث باذن اللة.