من هو نيكولا تسلا؟
نيكولا تسلا المولود في 10 تموز من العام 1856 ميلاديه في "سمیلجان"، وهي قرية صغيرة في دولة كرواتيا، هو مكتشف نظام التيار المتناوب.
مساهماته الأخرى كمخترع هي كثيرة جدا بحيث لا مكان لذكرها هنا بالكامل.
هذه الابتكارات تشمل المولدات الهيدروكهربائية (تلك التي تستخدم في السدود المائية)، نظام توزيع الكهرباء
المتناوبة الذي نستخدمه اليوم، جهاز إطلاق أشعة إكس، التصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشاف المجال
المغناطيسي الدوار، الراديو، الرادار ... والكثير غيرها من الاختراعات المميزة.
إن أشهر اختراعاته المألوفة لدينا هي طريقة استثمار الطاقة الكهربائية المتناوبة.
محرك متناوب ثنائي الطور (2 فاز)
عمل تسلا في الفرع الأوروبي لشركة أديسون، ومهمته هي تصميم آلات الدينامو . وبينما كان في أوروبا خرج بتصميمه الأول لمحركه المحرض بالتيار المتناوب وبعد تطبيقه و اختباره كان ناجحا.
سافر من أوروبا إلى أمريكا عام 1884، وبدأ العمل مع أديسون في نيويورك. وبعد فترة نشب صراع بين أديسون وتسلا بخصوص التيار المتناوب والتيار المستمر، لقد أسس أديسون إمبراطوريته على التيار المستمر ولا يريد رؤية هذه الإمبراطورية تنهار أمام ناظريه.
توماس أديسون
خرج التيار المتناوب منتصرا من هذه الحرب الشرسة، رغم أن أديسون استخدم نفوذه بشكل كبير لتدمير تسلا وتياره المتناوب، لكن أثبت التيار المتناوب جدواه وبقي صامدا . التيار المستمر لا ينتقل جيدا عبر مسافات طويلة حيث يضعف ويتلاشى أما التيار المتناوب، فهو أكثر كفاءة لأنه يمكن مضاعفته لمستويات عالية من الجهد و مع مرور الوقت، أصبح النظام المتناوب هو الوحيد الذي يستخدم لنقل الكهرباء إلى المنازل والمصانع، وراحت الكهرباء تعبر المسافات الشاسعة والوصول لاستخدام الإنارة فى المدن و فى البلدات النائية.
التوربينات الكهرومائية
كما فى اندفاع الشلالات، من خلال النفق يمر الماء و يضرب ريش التوربين ، مما يجبر التوربين على الدوران و يتم توصيل التوربين مع المولد أعلاه ثم ينتج المولد الكهرباء ، والتي يتم حملها إلى المنازل و الأعمال التجارية من خلال خطوط الكهرباء
تم تصميم النظام في الأعلى من قبل نيكولا تسلا ولازال يستخدم حتى اليوم ، ويتألف من مولد هيدروكهربائي، خطوط للتيار المتناوب، محول تسلا لرفع التوتر، خطوط نقل الكهرباء، محول تسلا آخر لخفض التوتر من اجل استخدام الكهرباء بشكل طبيعي.
بعد تعليق الأسلاك على عواميد خطوط الهواتف النقل الكهرباء إلى المنازل والمصانع، بدأت تحدث عده حوادث متكرره تتسبب في قطع الكهرباء، مثل العواصف وسقوط الأشجار على الأسلاك.
وهذا ما حث تسلا علی التوصل إلى ابتكار، جميعنا نتمنى لو أننا نستخدمه اليوم : إنه محطة إرسال الطاقة الكهربائية اللاسلكية في "واردن كليف".
واردن كليف
محطة "واردن كليف"، عبارة عن برج ارتفاعه 154 قدم ومن الفروض أن يتوج بقبة نحاسية كبيرة في الأعلى بعد الانتهاء من بناؤه ، وكان من المقرر وجود عده أبراج كهذا عبر البلاد وتفصل بينها مسافات كبيرة .
(كما محطات تقوية ارسال البث التلفزيوني) تجعله من الممكن ان ينقل الكهرباء لاسلكيا حول العالم.
كان الرأسمالي ج.ب. مورغان يملك إحدى أكبر الإمبراطوريات المالية في القرن العشرين. وبعد دعوة تيسلا الزيارة مورغان في منزله، طلب منه تسلا التمويل المناسب لإكمال مشروع "واردنكليف". لكن مورغان رفض الدخول بهذا المشروع، وعندما عرض عليه تسلا 51% من حقوق الملكية البراءة الاختراع الحامية للمشروع مقابل دفع 150.000 دولار. حينها قبل مورغان.
أمل تسلا بأن يثير هذا المشروع المزيد من المستثمرين، خاصة وبعد أن بدأ يتخذ شكله النهائي، لكن دون جدوى، ما من أحد كان مهتما ، بعد استنزاف كافة أمواله قبل انتهاء المشروع، عاد تسلا إلى مورغان وطلب منه المال، فمنحه المال على شكل قروض وبشروط تعجيزية ، و قبل تسلا الشروط واخذ المال لمتابعة العمل، لكن التأخير في إنجاز الطلبيات الخاصة للآليات والأجهزة المناسبة للمشروع أدت إلى حصول تأخيرات غير محسوبة، حيث كان على تسلا الانتهاء من المشروع خلال تسعة شهور.
و بعد سنة من البدء به، انسحب مورغان من المشروع لأنه لم يرى أي مصلحة تجاريه له في إرسال الكهرباء لاسلكيا ، وحينها قال عبارته المشهورة:
".. إذا كان بالإمكان لأي شخص أن يسحب هذه الكهرباء مجانا وفي أي وقت يريده،
فكيف إذا سيلتزمون بدفع الفواتير؟..أين سأضع العدادات؟..
اختراع الراديو
لازال الجميع يعتبر ماركوني والد الراديو"، لكن لا أحد يعلم بأنه في العام 1943 حكمت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بعدم صحة براءات الاختراع العائدة لماركوني، لأنها مقتبسة من براءات اختراع سابقة تعود الى نيكولا تسلا ، إن الوالد الحقيقي للراديو هو تسلا إذا.
وليس هذا فقط، بل اختراعات كثيرة أخرى مسروقه أو مقتبسة منه وسوف تتعرفون عليها لاحقا.
ماركوني
إن عظمة نيكولا تسلا غير مسبوقة في تاريخ البحث والتطوير التقني ، منذ أن هز مایکل فاراداي العالم العلمي في العام 1831 من خلال اكتشافه بأن المغناطيسية تستطيع توليد الكهرباء إذا تم تحريكها.
و لم يظهر اكتشاف آخر في هذا المجال يهز المجتمع العلمي سوى بعد مجيء نيكولا تسلا الذي استثمر هذا المبدأ بطريقة مناسبة لتزويد العالم أجمع بالطاقة الكهربائية ،التيار المتناوب
قبل الدخول على القرن العشرين بسنوات قليلة، تحدث نيكولا تسلا في مؤتمراته الصحفية عن تقنية تستطيع نقل الصوت والصورة عبر الأثير (التلفزيون)، وكذلك أشعة قاتلة تستطيع التدمير من مسافات بعيدة (الليزر)،
ابتكارات تسلا المستقبليه
وغيرها من أمور جعلت الجميع يسخرون منه في ذلك الوقت. لكنها تحققت الآن وأصبحت واقعا ملموسا
وهناك إنجازات أخرى لم نسمع عنها حتى الآن بسبب قمعها الدائم والمستمر ووقف تنفيذها عن طريق شراءها ، من قبل المسيطرين على الاقتصاد العالمي، مثل محرك القرص التوربيني الدوار disk-turbine rotary engine، وشيعة تسلا المضخمة للطاقة الكهربائية electric energy magnifier ، أنظمة الإنارة عالية التردد high-frequency
lighting systems، المرسل المكبر the magnifying transmitter، الطاقة الكهربائية اللاسلكية Wireless power، مستقبل الطاقة الفضائية free-energy receiver (جهاز توليد الكهرباء الحرة).. بالإضافة إلى تقنية التداخل الموجي والتي دعيت باسمه منذ ذلك الوقت بمدفع تسلا القاذف" Tesla howitzer و "درع تسلا"
Tesla shield و "جهاز صنع ترددات الزلازل"،
وغيرها من تقنيات تعتبر أسرار عسكرية لدى الدول الكبرى.
قصه تسلا مع رجال المال
ما من شك أن نيكولا تسلا يعتبر من أعظم العقول العلمية منذ أيام ليوناردو دافينشي ، كان لتسلا ذاكرة عجيبة بحيث استطاع الكلام بطلاقة بستة لغات مختلفة ، وأمضى أربعة سنوات في معهد التقنيات التطبيقية في مدينه غراتز يدرس خلالها الرياضيات، الفيزياء، والميكانيك .
ان ما جعل تسلا عظيما هو قدرته العجيبة على فهم واستيعاب الكهرباء ، تذكر بأن الكهرباء في تلك الفترة لازالت غامضة بعض الشيء، ولم يتم ابتكار المصباح الكهربائي بعد ، عندما جاء تسلا إلى الولايات المتحدة .
تسلا و أديسون
في العام 1884م، عمل عند توماس أديسون، وكان اديسون قد انتهى للتو من تسجيل براءة اختراع المصباحه الكهربائي، وكان يبحث عن نظام كهربائي خاص يستطيع الوصول إلى كل منزل واستخدام الإنارة وبالتالى شراء مصباحه.
كان أديسون يواجه مشاكل كثيرة مع نظام التيار الكهربائي المستمر، ووعد تسلا بجائزة مالية كبيرة إذا استطاع إيجاد حلول لتلك المشاكل المستعصية ، وجد تسلا الحلول المناسبة وبطريقة يمكنه توفير 100 ألف دولار على أديسون (مقارنة بملايين الدولارات اليوم)، لكن أديسون لم يفي بوعده ولم يمنح شيئا لتسلا مقابل هذا الإنجاز.
لذلك السبب ترك تسلا العمل مع أديسون، ومنذ تلك اللحظة بدأت الحرب التي أعلنها أديسون على تسلا والتي دامت فترة طويلة من الزمن.
التيار المتناوب
ابتكر تسلا نظام كهربائي أفضل، وهو نظام التيار الكهربائي المتناوب، وهو الذي نستخدمه اليوم في منازلنا.
منح هذا النظام فوائد كثيرة لا يمكن لنظام التيار المستمر تقديمها. من خلال استخدام محولات تسلا التي طورها حديثا، أصبح بالإمكان رفع وتيرة التيار الكهربائي ونقله عبر مسافات بعيدة جدا من خلال أسلاك رفيعة.
لا يمكن للتيار المستمر فعل ذلك، حيث كان يتطلب أسلاك ثخينة جدا، ومحطة تغذية في كل ميل من المسافة ، وطبعا، لا يمكن اعتبار نظام تسلا الجديد كاملا دون وجود أجهزة خاصة تعمل عليه، وبالتالي قام بابتكار المحرك الذي هو موجود في كل مكان من حولنا اليوم ، و لم يكن هذا إنجازا سهلا كما نتصوره. فعلماء تلك الفترة كانوا مقتنعون تماما بأنه من المستحيل للمحرك الكهربائي أن يعمل على التيار المتناوب. والجميع راح يدعي بأن تطوير هكذا محرك هو مضيعة للوقت. والسبب كما كانوا يقولون هو أن جهة التيار تنعكس 60 مرة في الثانية، وهذا سيجعل المحرك يهتز بدلا من الدوران.
لكن تسلا وجد الحل لهذه المسألة بسهولة، مثبتا أن الجميع كان على خطأ.
كان تسلا يستخدم مصابيح الفلوريسنت في مختبره قبل ب40 سنة من تصنيعها وطرحها في الأسواق ، وفي المعارض العالمية والمحلية أيضا، كان يجعل أنابيب زجاجية تتخذ أسماء علماء مشهورين ثم يملأها بالغاز ويجعلها تضيء.
وتعتبر أول نماذج اللافتات الإعلانية المضيئة بالنيون التي نراها من حولنا اليوم، وهو المصمم لأول مولدات هيدروكهربائية في التاريخ ، وقد تم تشييدها في شلالات نياغرا. وهو أول من سجل براءة اختراع لأول عداد سرعة للسيارات في التاريخ.
بدأ الكلام عن النظام الكهربائي الجديد (التيار المتناوب) ينتشر ونالت إعجاب "جورج وستنغهاوس"، فوقع على عقد مع تسلا يمنحه الحق في استخدام هذا النظام مقابل حصول تسلا على مبلغ 2.50 دولار لكل كيلوواط من الكهرباء التي يتم بيعها.
أصبح لدي تسلا فجأة أموال كثيرة تمكنه من إجراء اختباراته الاستثنائية التي طالما حلم بها. لكن أديسون خسر الكثير من الأموال التي استثمرها في نظام التيار المستمر الخارج من السوق، لذلك بذل كل ما عنده من جهود لتشويه سمعة تسلا كلما سنحت له الفرصة بذلك.
عندما تجاوزت عائدات تسلا من مردود شركة "وستينغهاوس" مبلغ المليون دولار، راحت الشركة تواجه مصاعب مالية كبيرة، وأدرك تسلا بأنه لو أبقى على شروط الاتفاقية كما هي مع الشركة سوف تخرج وستنغهاوس من السوق مكسورة، وطالما حلم تسلا بأن يوفر الكهرباء الرخيصة لكل الناس، لذلك ما فعله هو ما لم ولن يفعله أحد أبدا، قام بتمزيق الاتفاقية وسامح الشركة بالعائدات، وبذلك يكون قد فوت على نفسه فرصة أن يكون أول ملياردير في العالم! تم تعويضه بمبلغ 216.000 دولار فقط مقابل تنازله عن جميع حقوقه الفكرية.
اختراعات مستقبليه
في العام 1898م، قام باستعراض أول جهاز تحكم عن بعد في التاريخ، حيث استطاع التحكم بزورق صغير في بحيرة حديقة ماديسون، نيويورك ، أصبحت تعلم الآن من أين جاءت هذه الفكرة، والتي أصبحت تطبق الآن
في مجالات كثيرة بما فيها جهاز التحكم بالتلفزيون.
تيسلا والبث اللاسلكى
كان تسلا يحلم بتوفير الطاقة الحرة للعالم ، في العام 1900، وبتمويل قدره 150.000 دولار ممنوح من قبل الرأسمالي ج.ب. مورغان، بدأ تسلا يختبر نظام البث اللاسلكي الذي شيده في مدينه الونغ أيلاند فى نيويورك ، وكان الغرض من هذه المحطة هو وصل الشبكة العالمية لخدمة التلفون والتلغراف، بالإضافة إلى إرسال الصور، تقارير البورصة، ومعلومات تتعلق بالطقس حول العالم.
لكن لسوء الحظ، توقف مورغان عن التمويل فجأة، أي بعد أن تأكد من أن القصد من هذا المشروع هو توفير الطاقة الحرة للعالم أجمع ، فواجه تسلا مشاكل مالية كبيرة، وبالتالي، باع أجزاء المحطة كخردة من أجل سد الديون التي وقع فيها. وراحت أجهزة الإعلان تدعي بأن تسلا أصبح مجنون، كيف يستطيع أحد أن يرسل الصورة والصوت وحتى الكهرباء لاسلكيا؟!!
وقد صدقت الجماهير جميع الادعاءات الساخرة التي أطلقتها وساءل الإعلام، لأنهم لم يعلموا بأن تسلا قد اختبر هذه التقنية قبل أن يباشر بالمشروع ، مع العلم بأنه استعرض مبادئ الراديو قبل بروز اختراع مارکوني بعشر سنوات.
الراديو
وفي الحقيقة، حكمت المحكمة العليا لصالح تسلا في العام 1943، حيث أثبت فعلا بأن براءات اختراع مارکوني تستند على ما نصت عليه براءات اختراع تسلا التي سجلها قبل عشر سنوات. ورغم ذلك، فلازال معظم الناس يظنون بأن مارکوني هو والد الراديو .
(تذكر بأن جهاز الراديو الذي ابتكره مارکوني لم يرسل أصوات بل إشارات فقط).
اختراع الرادار
في بداية الحرب العالمية الأولى، بحثت الحكومة بيأس عن طريقة لتحديد مواقع الغواصات الألمانية المعاديه ، فتم تكليف أديسون لأن يجد حلا لهذه المسألة ، لكن اقترح تسلا استخدام "موجات طاقة" لتحديد مواقع آليات العدو، وهذا المبدأ هو ذاته الذي نستخدمه في ما نسميه اليوم "الرادار". رفض أديسون هذا الاقتراح معتبر ذلك مجرد مسخرة وسخافة. وبسبب أديسون، أضطر العالم لأن ينتظر 25 سنة إضافية حتى تم اختراع الرادار .
الحرب على تسلا
لطالما حاول الاقتصاديون وقتها بأن يجعلوا من تسلا شخصية مجنونة تثير السخرية، وقد نجحوا بذلك فعلا من خلال الاشاعات . وقد نجحوا أيضا من جعله منبوذا من المجتمع العلمي المحترم من خلال سيطرتهم على كافة المؤسسات البحثيه والصناعيه فى تلك الفترة .
كان هذا الرجل تسلا يمثل خطرا داهما بالنسبة لهم ومصالحهم الاقتصادية ، وقد أمضى تيسلا آخر 20 سنة من حياته معزولا عن الحياه وحيدا ، وبسبب عدم توفر المال، اضطر إلى تدوين كافة ابتكاراته الثورية على ورق بدلا من التطبيق العملي المباشر ، وقد كتب أطنانا من الدفاتر والأوراق.
خلال فترة حياته، سجل أكثر من 700 براءة اختراع، وهناك الآلاف التي بقيت غير مسجلة بسبب عدم توفر المال ، لقد كان تسلا دائما مكسورا من الناحية المادية.
بعكس أديسون رجل الاعمال التجارى ، فقد كان تسلا مفكرا أصيلا بحيث لم يكن لأفكاره مثيلا في تاريخ العلم.
لسوء الحظ، العالم لا يكافئ الأشخاص من أمثال تسلا. نحن نكافئ فقط هؤلاء الذين يستطيعون تحويل المفاهيم العلمية إلى سلع تجارية قابلة للبيع والشراء .
لازال العلماء اليوم يبحثون في أوراق تسلا العلمية المهمله ربما يجدون شيئا يفيدهم فى أبحاثهم ، والكثير من نظرياته التي واجهها أقرانه وقتها بالسخرية والتشكيك في السابق قد تم إثباتها من قبل أبرز علماء اليوم ، لقد تحدث عن أمور كثيرة لم يفهمها أحد في أيامه، مثل حديثه عن جسيمات لها شحنات جزئية في الإلكترون، وهذا ما لم يكتشفه العلماء سوى بعد العام 1977م! وسموها "الكواركات" quarks.
أما حديثه عن نظام معلوماتي عالمي، نسميه اليوم الإنترنت، وكذلك منظومة لاسلكية لنقل الصور حول العالم، نسميها اليوم أجهزة التلفزيون والصحون اللاقطة لإشارات الأقمار الصناعية، فقد عرضته للكثير من السخرية والاستهزاء من قبل أقرانه!
طوابع بريدية تخلد تسلا أوراق مالية تكرم هذا الرجل العظيم
نهايه العبقري تسلا
هذا الرجل الذي فكر و ابتكر الكثير من مظاهر عالمنا العصري مات فقيرا في سن 86، بينما كان يقبع منسيا ...
في إحدى فنادق نيويورك، وذلك بتاريخ 7 كانون ثاني 1943، رغم أن جنازته كانت متواضعة، دون أي حضور رسمي أو رفيع المستوى، الا أن أكثر من 2000 شخص كان حاضرا يراقب الجنازة من بعيد.