الارض المجوفه
ظهرت منذ زمن بعيد، بعض النظريات تدعو للنظر بوجود حياه ولكن ليست في الفضاء ، ولكن تحت اقدامنا في باطن الارض.
رودني كلوف الكاتب الشهير صاحب كتاب اسرار الارض الكبرى هو من اكبر داعمي نظريه الارض المجوفه
و يؤمن بوجود حياه داخل كوكب الارض وقد اصدر كتابا يشرح نظريته وذكر وجود حياه كامله بالاسفل وقرر في عام 2007 تنظيم رحله بحث و اكتشاف للقطب الشمالي لاعتقاده وجود فتحات وبوابات تؤدى الى الارض المجوفه هناك
ولكن بعد انطلاقه هو ورفاقه توقفت الرحله ولم تكتمل دونما سبب واضح
نظريه الارض المجوفه
تقول ان كوكب الارض ليس مصمتا ولكنه مجوف من الداخل وتوجد فتحات دخول تؤدي الى عالم جوف الارض في القطبين الشمالي والجنوبي وبعض المواقع الاخرى بالكوكب
و توصل هذه الفتحات الى تجاويف و مساحه فارغه داخل الكوكب وتوجد بمركز العالم السفلى ذلك شمس صغرى
بحجم القمر توفر للارض المجوفه وسكانها والضوء والحراره مثل شمسنافي الفضاء
واقترح العالم بالنظريه عن سكان الارض الداخليه وصفاتهم انهم عمالقه ضخام الاجسام ولكنهم بشريون مثلنا ولكنهم في عصور قديمه تمكنوا من الوصول الى كهوف سريه في الارض الداخليه واستقروا بها وتكيفت الاجيال اللاحقه على الحياه
ولكن مازال هناك بعض التساؤلات بدون اجابه واضحه منها انه اذا كان بالفعل هناك مخلوقات في جوف الارض منذ عصور لماذا لم يتم التواصل مع البشر على السطح
مع اننا على كوكب واحد مشترك ولماذا لم يظهر ما يدل على وجود هم علما بأن التاكد من وجود مخلوقات على نفس الكوكب اسهل كثيرا من البحث في الفضاء
لانه مهما كانت الصعوبات فحيز الارض اصغر بالطبع من الفضاء للبحث فيه
الارض المجوفه في التاريخ
اول ظهور ل نظريه الارض المجوفه كان في الاساطير القديمه وبعض معتقدات قديمه للحضارات السابقه
مثال على ذلك كانت حضاره اليونان القديمه تحكي اساطيرها عن وجود سكان في جوف الارض ولديهم بوابات دخول وخروج للسطح الارضي
ومنها فتحات في مدينه يونانيه تدعي لاجونيا.
عالم تحت ارضي
وفي الحضاره الهندوسيه
يؤمنون بوجود عالم تحت ارضي وتوجد لديهم
الاسطوره التى تحكي عن ملك في الارض السفليه
صعد مرتين الى الارض العليا واختطف اثنان من ملوك البشر بالماضي واحتجازهم ب مملكته في جوف الارض وتم انقاذهم بعد ذلك ليقصوا وعجائب هذا العالم السفلي
وتوجد بعض الشعوب القديمه تذكر انا اسلافهم قد جاءوا من مستعمرات وممالك من جوف الارض عن طريق كهف (ماندان) في اراضي امريكا القديمه ويقع الكهف عند مصب نهر ميسوري الشهير
وفي اساطير شعوب
كوبا قديما ذكر ان الاسلاف القدماء خرجو من كهفين في باطن جبل يؤدي الى عالم جوف الارض الداخلى حتى فى أساطير ومعتقدات شعوب البرازيل القدماء يذكرون العالم السفلى وسكان جوف الأرض..افتراض ادموند هالى
والان نصل الى العالم الشهير( ادموند هالى) الفلكي
مكتشف مذنب هالى المعروف : قدم هالي في عام 1692 فكره نظريه ان الارض مجوفه من الداخل وقدم نموذجا يتكون من شرائح دائريه ويفصل كل طبقه عن التاليه غلاف جوي و كل شريحه تدور بسرعه مختلفه.
ولها مجال مغناطيسى مختلف عن الاخرى ،
وعلل سبب ذلك انه اكتشف قراءات غريبه وشذوذ بمؤشرات البوصله المغناطيسيه وافترض ان ذلك بسبب دوران شرائح وطبقات الارض المجوفه ورغم عدم وجود دليل مادي لدى العالم هالى الا انه تابعه الكثير من افراد المجتمع الفلكى وقتها
ولم يقتصر الامر على ذلك بل ظهرت مشاهدات وادعاءات من بعض الاشخاص برؤيه واتصال مع سكان الارض المجوفه ونشر كتاب للامريكى جورج بابشبيلي في عام 1940
يتحدث في هذا الكتاب عن كشف عن هياكل عظميه ضخمه بصفات بشريه في احد الكهوف العملاقه فى جبال القوقاز ووجود انفاق في الكهف تهبط الى اعماق سحيقه و الذي
يعتبر مقبره قديمه وباب الى العالم الجوفى للارض
النقد لنظريه الارض المجوفه
هذة النظريه الارض المجوفه تتصادم مع حقائق العصر التي قررها واثبتها العلم ومنها ان الارض مصمته بدليل المعلومات التي يتم الحصول عليها من موجات الزلازل عند حدوثها
على السطح وانتشار الموجات الزلزاليه عبر تكوين طبقات الارض،
تثبت بالدليل القاطع ان طبقات الارض صخريه بدون تجاويف او فراغات هائله بداخلها بل وتحدد تركيب الطبقات عن طريق تحليل سرعه وقوه عبور الموجات الزلزاليه للكوكب ..
بل يظهر البحث صخور صلبه و نسب عاليه من الحديد والنيكل توجد في نواه الارض..
وطبقا لقوانين الجذب الهيدروستاتيكي ، يستحيل وجود تجاويف هائله الاتساع في باطن الارض .
لان طبيعه الكواكب والنجوم تحتم ان تتكتل الماده وتتصلب بالقرب من المركز وذلك بسبب وجود الجاذبيه باتجاه النواه
من جميع الاتجاهات .
ايضا ومن المفترض ان تنهار التجاويف الهائله داخل الارض عند الزلازل ، وتحركات القشرة الأرضية المستمر..
وكما نرى من ما سبق انه لا يوجد دليل مادي واحد على نظريه الارض المجوفه ولا يملك القائلين بها سوى بعض اراء المفكرين و بعض العلماء التي نشرت قديما
والواقع انه في العصر الحالي تراجعت تلك النظريات بلادليل بعد تطور ابحاث علوم الجيولوجيا من بدايات القرن العشرين من مايقطع ان نظريه الارض المجوفه زائفه
والى اللقاء مع نظريه اخرى......الكون و الفضاء