العنقود النجمى الثريا
وتعرف باسم الشقيقات السبع ، هي كوكبات نجمية او تجمعات مفتوحة من النجوم في الفضاء الخارجي .
تحوي الكثير من اعداد النجوم، وهى غالباً ما يمكننا رؤيتها ورصدها بالعين المجردة في السماء.
وقد عرفها البشر منذ القدم وميزوها عن غيرها من تجمعات النجوم الاخرى .
و تقع الثريا في محيط كوكبة الثور النجميه
فوق نجوم الجبار اليمنى
أن مجموعة الثريا تحوي العديد من النجوم، والتي يزيد عددها عن خمس مائة نجم،
تبدو للناظر كأنها قريبة جداً من بعضها البعض ، إلا أنها فى الواقع أكثر بعداً عن بعضها من بعد الأرض عن الشمس، وهى تنتشر في الفضاء على مساحة تزيد عن خمسين سنة ضوئية تقريباً.
والسبب الاساسى الذي يجعلها تبدو للراصد قريبة جداً هي بعدها الهائل و الكبير جدا عن كوكب الأرض .
والذي يتجاوز 500 سنة ضوئية .
عرف هذا التجمع النجمي فى اليونان القديم باسم الأخوات السبع بنات التيتان أطلس في الأساطير اليونانية، اللاتي حولتهن الآلهة إلى نجوم.
واستخدم مع النجوم الأخرى الرئيسيه فى السماء للابحار
ومعرفه الاتجاه فى الصحارى الواسعة
وفى داخل المحيط والبحار كانا خير معين للبحارة وبها
يهتدون،،
موقع الثريا فى السماء
هي عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن، وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة. يتكوّن هذا العنقود من نجوم شابه و زرقاء ساخنة،
تكون نجوم الثريا
تكوّنت معظمها في نفس الوقت تقريباً
من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة
ويمكن رؤية العنقود النجمى بالعين المجرّدة
و يبلغ قدره الفلكى الظاهري ككل حوالي 1.6
ومعظم الناس العاديين يستطيعون تمييز حوالى ستة من نجوم العنقود بالعين المجردة و يُعرف هذا العنقود النجمي
منذ ما قبل التاريخ، حيث ذكره الفلكيون كثيرا منذ القدم وسجله القدماء .
وكان قدماء العرب يعرفونه ويعظمونه ، في حين أن الإغريق رصدوه وصوّروا نجومه السبعه كأنها سبع أخوات ونسجوا حولها بعض القصص و الأساطير كعاده اليونان القديم .
حجم الثريا
وينتشر العنقود النجمى ( الثريا) على مساحة واسعة تبلغ درجتين على الأقل من السماء،
وهذا ما يُعادل مساحه أربعة أضعاف القمر وقت البدر، لكن كثافة واعداد النجوم فيه منخفضة بعض الشيء مقارنة بالعناقيد النجميه القريبه . ......يتبع...
الكواكب فى عنقود الثريا
يقول العلماء أن هناك كواكب صخرية قد تشبه الأرض أو المريخ أو الزهرة يبدو أنها في طور الولادة أو وُلدت حديثاً حول أحد النجوم في الثريا (يُسمى "HD 23514")
، وذلك نتيجة لتصادم بين كواكب أو كويكبات
(كواكب في طور الولادة، ومن المُحتمل أن تكون في مرحلة قبل الكواكب المصغرة).
وقد قام الفلكيون بتحقيق هذا الاكتشاف بواسطة استخدام مرصد جيميني في هاواي ومرقب سبيتزر الفضائي،
وقاموا بنشر اكتشافهم في "مجلة الفيزياء الفلكية"، وهي إحدى أقدم وأهم المجلات الفلكية.
مرصد سبيتزر
وقد اكتشفوا الكواكب بواسطة دراسة وبحث صور مُلتقطة بالأشعة تحت الحمراء التطقها مرقب سبيتزر، ومن ثم استخدموا مرصد جيميني لقياس الشعاع الحراري القادم من الغبار (وذلك لأن الأشعة الحمراء تُظهر فقط حرارة مقاربة للصادرة عن الأجسام الحية، بينما تختلف كثيرا حرارة الغبار). ومن ثم استطاعوا بواسطة تلسكوب جيميني تحديد موقع الغبار حول النجم. وهذا هو أول دليل واضح لولادة كواكب في عنقود الثريا، وربما يكون هذا أيضاً هو أول دليل رصدي على أن وجود كواكب صخرية مثل التي في النظام الشمسي هو أمر اعتيادي.