الكويكبات
الحجارة القادمة من الفضاء تسقط على كوكب الأرض فى كل يوم، وكلما ازداد الحجم لهذه الكويكبات والنيازك كلما اصبح عددها قليلا فى كل زياره الى كوكبنا الأرض.
ويوميا يلاحظ مراقبي السماء الفلكيين انه تخترق العديد من الكيلوغرامات من الغبار الفضائي غلاف الأرض الجوى فى كل يوم .
احجام الكويكبات
وهذه القطع الصخريه والتي تكون أكبر قليلا فى الحجم تظهر فى السماء على شكل شهاب لامع.
تخترق غلافنا الجوي وتحتك به يوميا رشقات من صخور بحجم كرة البيسبول وشكلها و الكثير من الكرات المكونه من الجليد .
ويتبخر معظمها فى اثناء السقوط فى غلاف الأرض الجوى فى سرعة ليصبح لا شيء مجرد ضوء ساطع بسبب الاحتراق السريع .
بينما بعض الصخور التي يكون قطرها ما يقارب المئة متر وما فوق تشكل تهديدا كبيرا وخطيرا للارض .
مدارات الكويكبات
زيارات الكويكبات للارض
وهي فى المعتاد بالملاحظه الفلكيه المسجله تضرب الأرض كل 1000 سنة تقريبا.
من الممكن لجرم بهذا الحجم الكبير أن يسبب سقوطه موجات تسونامي عاليه و مدمرة للمدن الساحليه .
إذا ما سقط في المحيط تصل حتى على الشواطئ البعيدة.
يعد افتراض التصادم لكوكبنا مع كويكب كبير الحجم او يفوق قطره كيلومترا واحدا حدثا نادرا،
مثل هذه الضربات القاصمه تحدث فى خلال ملايين السنين من عمر الارض .
و تكون من انواع الكوارث الشامله وذات عواقب وخيمة على كل الكائنات الحية فى كوكب الأرض .
وبالرغم من الاعداد الهائله من الكويكبات المرصوده والمسجله فإنه ماتزال هناك العديد من هذه الكويكبات غير مكتشفة
اكتشافات جديده للكويكبات
واحدا منها تم اكتشافه في عام 1998
ويظهر هذا الجسم على مسار أزرق طويل بيضاوى في صورالأرشيف التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي المستكشف .
اكتشف كذلك الكويكب الصغير 2002 MN الذي قطره يبلغ 100 متر فى العام 2002 وذلك بعد أن مر بالقرب من مدار الأرض، داخل المدار القمرى تماما.
كان مرور الكويكب 2002 MN الأقرب لنا من أي كويكب آخر منذ مرور الكويكب 1994 XM1، لكنه لن يكون بنفس اقتراب المسمى (ابو فيس ) 2004 MN4 الذي سيمر في فى العام 2029 بعد ٨ سنوات من الآن .
خطر اصطدام الكويكبات
على عكس المتداول بين الناس احيانا ان حدوث التصادم مع كويكب كبير وكوكبنا فإنه لن يؤثر كثيرا على مدار الأرض ،
ولكن المشكله الاكبر فى الغبار الناتج عن الاصطدام لأنه
يتصاعد الى طبقات الغلاف الجوي العليا الغبار الناتج ويكون غطاء غير منفذ و محكم امام الشمس وبالتالى يؤثر على مناخها.
ويؤدى الى عصور جليديه اخرى .......
وبتلك الحال تكون النتيجة المحتملة هي الانقراض الجماعى الذي سيصل الى العديد من أنواع الاحياء
وسينجو من يستطيع التكيف والتاقلم مع وضع كهذا ....